من التزم بهذا البرنامج سيرى الفرق الكبير والتحسن في صحته ونشاطه بعد شهر من تطبيقه بإذن الله، بل إن كثيرا من الأمراض التي يشكو منها ستزول بإذن الله، وقد يحتاج إلى أن يخفف من الأدوية التي كان يستعملها من سنين طوال تدريجيا حتى يستغني عن بعضها بإذن الله –حسب حالته الصحية ومتابعته لوضعه الصحي.ونصيحتي أن تجربوا هذا النظام ولو لشهر، وستروا خيرا كثيرا بإذن الله، مما يساعدكم على الاستمرار عليه ما أمكن بعد ذلك، إذ العبرة في جميع البرامج الاستمرار عليها والثبات.وشكرا لله على سائر نعمه، ثم للطبيبة وو التي كانت السبب لي في هذا النظام حيث أرشدتني إليه، ولكل من استفدت منه فائدة أو خبرة، أو شجعني بالمشي معه، ولأهلي في صبرهم على هذا البرنامج.مع تمنياتي للجميع بوافر الصحة والعافية والسعادة في الدارين.
كتبه: أ.د.عاصم بن عبدالله القريوتي